Thursday, October 26, 2006

:: VISCA BARCA ::

عندما يأتي اليوم .. ويهزمنا " أبيضكم " في الكامب نو بالثلاثة


.. وتقف جماهيرنا مصفقة لفريقكم ..

عندها فقط سأفكر بالرد على مهاترات أي مدريدي .. ويبدو أني سأنتظر طويلاً و طويلاً ..


يا حسرة .. غاب الأسد .. فحزنت جماهرينا .. وطارت جماهيركم فرحاً


إذا كان الشريان أحمر .. والوريد أزرق .. فما لنا من حب البارسا من مفر

VISCA BARCA

Wednesday, October 18, 2006

يحدثــــ .. هوية وطـــن.. ــكم .. :: أيها القابع في ظلال المرايا:: ..

بسم الله الرحمن الرحيم

عيدية .. هدية وداعية .. إجابة شافية


إلى من ارتضى أن يقبع خلف المرآة .. هناك في الظلال .. حيث تسود الظلمة وترك القناع الباسم على واجهة المرآة ....إلى من أراد لنفسه الوحدة والإنزواء هناك في كواليس الحياة .. بعيداً عن أقرانه من البشر .. يجلس هناك محتضناً همومه التي آخته منذ أمدٍ بعيد .. ولكن هل تُحتَضن الهموم ؟؟ .. في قانون البشر وأعرافهم .. الهمُّ بمثابة السوط الذي يتلذذ بملامسة أجسادنا ضارباً مُعذِّباً مؤلماً .. وهل يجتمع الألم باللذة ؟!؟ .. ولكن عندك أنت يا أيها المستخفي في ظلال المرايا تتبدل القوانين وتنقلب الأعراف .. فأنت كمن عاهد "السوط" على السمع والطاعة في المنشط والمكره .. فغدا السوط مسيطراً على كيانك فلم تجد بُداً من معيَّة جلادك .. فسلمت أمرك مُذعناً له.. خاضعاً للظروف التي فرضها عليك والتي أصبحت فجأةً واقعك الذي تعيشه خلف تلك المرآة .. فأي واقع هو ؟؟ أجبني !!

هَبْ أني التفت ُ قليلاً إلى الحياة متأملاً حالي وحال كل َّ آدمي يستنشق هواء هذه المستديرة لألفيتُ لكل واحدٍ منَّا واقعٌ يشابه رقعة الشطرنج .. تلك الرقعة التي يتقاسمها السواد والبياض جنباً إلى جنب وشتان ما بينهما !! .. وأحوالنا تقاسمنا هذه الرقعة .. فهي تتفاوت بين هذين الضِّدين .. حيناً تراها مُشرقةً يجوب إشراقها الأرجاء ناشراً لون السلام بكل ما يحويه من مشاعر الأمل وأحاسيس الراحة والسعادة .. وقد تنقلب هذه الأحوال على عقبيها مستحيلةً إلى سوادٍ مصحوباً بالسحب السوداء الكئيبة التي ما تلبث أن تُمطر زخاتٍ من السلبية المُشابهة في تأثيرها للأمطار الحمضية !!
ولكن أنت يا صاحب السّمت الحزين .. فرقعتك قد ساءها ما تعايشه هناك في ظلال المرايا فاستحالت بأكملها إلى سواد قاتم تكيُّفاً مع ما يحيط بها .. فإذا كانت هذه هي حال الرقعة .. فما حالك أنت يا عزيزي ؟؟

إليك أنــــــت .. نعم أنت .. إليك أُرسل رسالتي هذه شُكراً وعرفاناً وإعجاباً واعتذاراً وردّاً للجميل ..

شُكراً على سعة صدرك ..
إعجاباً بطول بالك ..
إعتذاراً عما سببته من ثقل ٍ مقصود واستفزاز ٍ مرصود ..
ورداً للجميل الذي صَنَعتَه ..

أشكرك على تقبلك تدخلي وفضولي بطريقة مؤدبة .. وعلى صدِّك وإعراضك عن محاولات استفزازي لمشاعرك لكي أرغمك على البوح بها وعلى إجابتك عن أسئلتي التي رميتُ بها عليك كرمي القنبلة ولكنك كعادتك كنت كريماً مع "لُؤمي المُتعمد" وكانت اللباقة شعارك .. وأعترف بفضلك علي يا أخي .. فقد كُنت َ غديراً عذباً استخلصت منه الكثير من الدروس والعبر .. علَّمتني يا من التقيتك قريباً أن الحياة هي المدرسة الأولى .. نتعلم منها ومن تجاربها .. علّمتَني أن اللباقة ليست مجاملة بل هي قول الحقيقة بأسلوب حسن ٍ يجعل المتلقي قابلاً لها وإن كانت هذه الحقيقة مرّة .. علّمتني أن المظاهر لا تغني عن الجوهر وإن كانت في أبهى الحُلل وأجملها .. فلا أملك يا مُعلمي إلا أن أصوغ رغبتي في رد الجميل كهدية ٍ أبعثها لك على أثير النية الخالصة والمشاعر الصادقة والود اللامتناهي الذي يعتريني كلما رأيت حالك يا رفيقي .. حالك ذاك الذي وبالرغم من هالة السلبية التي تُحيط به إلا أنه ما زال يملك خامةً طيبة تنم عن طيب ِ تربية ووعي ٍ عالٍ بظواهرالأمور وخفاياها .. فاقبل هديتي كما هي .. فهل أنت فاعل ؟؟

هديتي نابعة من قلبي .. ورسالتي تحمل بين ثناياها رغبةً عارمة .. رغبة ٌ ذات نوايا حسنة تصبو إلى أن تعيدك إلى أصلك .. فأنت يا عزيزي إنسانٌ في الأصل .. أم أنك نسيت ذلك ؟؟ .. إنسانٌ ذو مشاعر وأحاسيس .. لك في الحق في التمتع بالسعادة والتحلي براحة البال .. ذلك الكنز الدفين في قلوب السعداء .. ذلك الكنز الذي يُرجِّح كفته في مقابل كفة أموال الدنيا بأكملها .. فما أحلى الراحة النفسية !! وما أجمل هناءة البال وسكونه ..

هذه هي هديتي .. هي نقطة البُعاد بيننا .. قد يكون هو الوداع .. نعم الوداع .. فلأجله كان اللقاء .. التقيتك في بادئ الأمر بحثاً عن بعض الإجابات على تساؤلات حيرتني .. فألفيتك مضيافاً مرحباً .. ولكن في الحين ذاته حزيناً .. وقد ركبتك هموم الدنيا .. أتخفي همك بضحكة ؟؟ .. أو تتستر وراء حس النكتة ؟؟ .. قد تخفيها عن بقية الناس .. ولكنك عارٍ أمامي ..أرى ما حل بك على مر الدهر..هل فقدت حبيب ؟؟ أو تلقيت صفعات من هذا الزمن العجيب ؟؟
فلا تحزن يا صاحبي .. يا من استأنست ظلال المرايا .. فأنا أدرك أن حالك لم يكن وليد الأمس .. بل هو تراكمات سنين عديدة .. كوّنت هذه الشخصية الفريدة المميزة .. بحُلْوِها ومُرِّها .. هكذا أنت جميل .. ولكنك ستكون أجمل إذا هجرت تلك الظلال المظلمة و سلكت طريقك نحو واجهة المرآة لترى جانبك اللطيف المُستحب وتهجر الهم والغم ..كن إلى جانب خالقك .. فهو الذي خلق الظروف وهو وحده المعين على تخطيها .. أعد لرقعتك بريقها الضائع .. واحظ َ برقعةٍ كغيرك من الآدميين تمرح فيها كالبقية الباقية من الإنس وتبتعد عن تلك الهاوية !!


عزيزي .. هذه رسالتي إليك .. ابعثها مع رجاءٍ خالص أن تقرأها وتتخذها نقطة انطلاقٍ جديدة في هذه الحياة بنظرة مختلفة يملؤها التمسك بالأمل وإن كان خيطاً رفيعاً في عاصفةٍ هوجاء .. فبغير الأمل ضاقت علينا الدنيا واستغاضت .. فكما قالوا:

:: أعلل النفس بالآمال أرقبها *** ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ::


كُن شعاع نور في هذه الحياة .. حفظك الله دائماً وأبداً .. ودمت على أمـــــــــــــــل ...



:: المرسل: هوية وطن ::

Thursday, October 05, 2006

:: إذا عاد الصواب ::

بسم الله الرحمن الرحيم

قد تتملكنا الغرائز- التي خلقنا الله بمعيتها- في أي وقتٍ لنغدو أناساً آخرين ، نختلف إختلافاً كبيراً عما نحن عليه أو ما نعتقد أننا عليه. البعض قد تتملكه غريزة حب الحياة عند اقتراب الخطر وإقباله، فتراه متشبثاً بأي حبل نجاةٍ وإن كان قشةً في لجة البحر لا تغني عن الفناء المنتظر أو كرسياً في طائرة هاوية إلى مثواها الأخير، ولكن هذه هي فطرة الإنسان يهاب الموت وإن كان صنديداً إلا في حالاتٍ معينة يُقبل على المنية راجياً لها لهدفٍ أو غايةٍ في نفسه يعدها أغلى من حياته.
لعلِّي أبحرت بعيداً عن غايتي المرجوة ولكن الغريزة التي أود التحدث عنها قد لا تقل أهمية عن غريزة حب الحياة فهي تكاد تكون طبعاً عند كثير من الأنام ، تسيِّره في حياته اليومية وقد توقعه في عداوات مع غيره من الخلق وتبعد الناس من حوله. ربما أعطى كلامي السابق انطباعاً سيئاً عن هذه الجِبلَّة ظناً بأنها سمة دميمة مذمومة ولكنها بالعكس حميدة مطلوبة ولكن بشرط أن تكون لك اليد العليا عليها سيطرةً وتحكماً وإلا غدت وبالاً عليك وعلى من حولك.
هل انتقدت شيئاً ما حولك قط ؟؟ أو أبديت عدم رضاك عن أمرٍ ما ؟؟ بالتأكيد سيكون الجواب نعم ، هذا ما عنيته في استهلاليتي لهذا الموضوع والذي وصفته بالغريزة الإنسانية وهي النقد أو عدم الرضا. قد يراها البعض طبعاً يتطبع به الشخص خلال حياته وأراه -شخصياً- غريزة مجبولٌ عليها الإنسان كما جُبل على حب الحياة والخوف من الموت. ننتقد كل شيء ، ننتقد أشخاصاً وأفعالاً وأزماناً .. وننتقد حتى النقد نفسه !! هكذا الإنسان .. أو هكذا أنا على الأقل !! والاعتراف سيد الأدلة حسب المنطق البوليسي !! . ولكن في بعض الأحايين تطرأ على بالي تساؤلات تستفهم عن أهليتي للنقد وأحقيتي به عطفاً على نقصي وعدم كماليتي. فهل يحق للكاذب نقد السارق مثلاً ؟؟ ببساطة لا .. نعم،الجواب بسيط
لا تنه عن خلقً وتأتي مثله *** عارٌ عليك إذا فعلت عظيمُ
فكان لزاماً علي أن أعلن الحداد على " النقد " لأجل مسمى وهو الأجل الذي أصبح فيه إنساناً مثالياً مع مسحةً من الواقعية التي تعين على مسايرة الزمن واجتناب مصائبه. فأنا -هوية وطن- أعلن توقفي عن الكتابة النقدية حتى أعود إلى صوابي فمن أراد أن يثكل "النقد" فليلحقني في سيري ومن لم يُرد فأقول له .... فلينتقدني المنتقدون